ذاك المساء
لم أنم،
حين مرَّ بجانبي
حبٌ هاربٌ
يقضم أزهار الياسمين على عجلٍ..
خائفةً – كعادتي –
أغلقتُ روحي .. وارتجفت.
**
ذاك الصيف..
سقطتُ من سقف السماء،
حين غرق آخر الرجال
في عبق التفاح،
أخمد الله أغنياته.
وحيدةً – كعادتي-
صلبتُ الجثمان … واكتفيت.
**
ذاك الحب
لم أشرب قهوته
لفافتي الأخيرة ، خمدت
وعيونه السوداء، بلا جمرٍ..
ألصقته في تقويمي.
حالمةً -كعادتي-
اوقدتُ الصباح … وانتظرت.
**
ذاك الشغف
لم تأتِ!!
وأنا .. أحتمي بالبطء
أتماسكَ بغيمٍ.. مبتور الأفق.