في رسائل كتبت لغيرنا
تمر علينا ونحن نتجول في الحقول الزرقاء
نرى فيها أنفسنا ،،،
وكأنهم رسموا بها خطوط القلب
وكانت نقاطها ،،، نبضنا
يحدث ان نقرأ خلف الحروف
نعيد تشكيل الكلمات المحذوفة
نشاهد في تردد النقطة ،،، بوح
وفي شك الفاصلة يقين ،، !!
بعض الكلمات تقرأ بالقلب
وبعضها بالإحساس
وكلها بالاستثناء ،،،
رغم اننا لم نعد كذلك ،،، الا اننا ما زلنا معلقين على هامش الصفحات ،،
نتأرجح بين السطور
ولا نملك ممحاة ولا -مزيل-
فقط ،،،
قطعة صغيرة من أمل
فيها بقية حبر ،
قد يكتبنا يومًا ،، بشكل جميل
قد يروي بقايا حكايتنا
حكاية النصف من كل شيء
نصف حياة
نصف وجود
ونصف قلب ،،،
بينها كلها ،، ثمة فرح
قد لا يترجم ،، ولا يتجسد بالحروف
لأنه نصف لا يكتمل !!
ليت الحبر يكفي نصف القلم
ليروي نصّ الحب كما يجب ان يكون …