اخذ بيدها
رمى بمظلتها جانباً
عانقها بشدة
راقصها برقة
دون ان يخجلا
من صوت
زخات المطر
تبلل ثوبها الرقيق وصار كقبلة
فوق جسدها الناعم
ارتجفت شفتاهها
أرتعشت يداها
أختلج قلبها
أهو فعل البرد
أم لهيب الشوق
دثرها بمعطفة المعطر برائحته علّه يجد جواباً على ما يدور بباله
لكن عبثاً فعل
فما زال خفقان القلب وارتعاش اليدين سيدا الموقف
تأكد حينها أنها سيدته له وحده
وأن لهيب الشوق لا يقوى عليه غزارة المطر
ذابت بين يديه وإتحد جسدها بجسده معلنين وحدة الروح والجسد الى الأبد