وهاهو ذا
..يلملمُ ماتبقى من زوادتهِ
يغذ الخطوَ مرتحلاً
ويرسلُ ناظريهِ وفي شغافِ القلبِ آمالُ.
يودعُنـــا … ليلقانا
إذا ماجاءَ في الآتي من الأعوامِ يغمرُنا بإحسانٍ
وأبقتنا إلى لقياهُ
أعمارٌ وآجالُ.
أمدُّ يدي .. أقبــّل كفّهُ طمعاً
وأرجو لو يطاوعني
يطامنُ خطوهُ كرماً لأيامٍ .. وأيامٍ
وتسقط ُ من معاجمهِ
وداعاتٌ .. وترحالُ.
فلا يلوي على شيءٍ
ويمضي في مسيرتهِ ..
أصيحُ بهِ
أقمْ معنا..
تريث وامنح الأرواحَ مكرمةً
ففي الأرواحِ إعظامٌ
لأنوارِ المنى تزهو .. وإجلالُ.
أقمْ معنا..
لعلَ اللهَ يرحمُنا
وودقَ النورِ يغسلُنا
بأمزانٍ من الرحمات بالغفرانِ تنثالُ.
أقمْ معنا..
فنحن الأرضُ واغوثاهُ
في يبَـس .. وفي ظمأٍ
وأنت الريُّ في كرمٍ
وفيك الخيرُ شلالُ.
أقمْ معنا …..
أقمْ معنا..