سحر بسحر/ بقلم:لؤي عبدالجليل الشميري

راهب سحري وكاهنه، أصطاد به من شئت، أوقع في فخاخي من أردت، يركض خلف سحري الكثير، ولسحري مفعول كبير، لكن نازلني سحر ليس كسحري، لكنه قوي ينازع سحري، تواعدنا ليوم لا نخلفه فالتقينا، فجاء بعتاد جفونه الساحرة فصادني في فخاخي، تمهل لقد حان دوري للمنازلة، هل قد أتيت بسحر بياني فأردَتْه صريعًا بين قضبان مصيدتي، نعم إن من الجفون لما تسحر المرئ وتهلكه، لكن سحر البيان يسحر القلب قبل الجوارح، يتسلل لواذًا إلى سويداء القلب، فلا يستطيع أن يعاديه فيكتسح قلعة القلب؛ ليصل إلى عرشها قاتلًا لحاكمها المستبد الذي جعل العقلانية شعارًا لا المشاعر (العقل)، ثم تربع متوجًا على عرش الحكم فيخفق بالمشاعر نحو هذا البيان الذي لا قبل لأحد به.

 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!