أودعتُ فيك سرّ حقيقتي
وتقاذَفَتْ شكواي
في حاء الحقيقة
مُرة فوضاي يا هاء الهداية
أسدل التمكين في ناسوته
لاهوت: في قرب المقام تداخلت نجواي
أسقني كأس المحبة
لمنّي شغفاً
وصلني
-انني المقطوع عنك طال بي سفري-
بعزيمة الأسرار يامن جلجلت
جلجلوته بصواعقٍ شقّت مُحياها الغوايةُ
يا تماهي الروح
في جسد الفناء
أبقني قبساً وأيدني بتأيد الذي سَلَك
الذي مَلَك
أزل عني الغمامة
مدني قوساً
لأعرج في مقام القرب
اهلّني لوصلك باتصال.
كانت الاقطاب و الاوتاد
في مرأى الشروق وطائفٌ في البيت
يا قيومها وقيامة الاشواق
تشرق في بهاك
كنت انت البدء انت الختم
كان الله كان الله ثم أنا وكان هو
وكنتُ أنا وسدرة منتهاك
انني تَعبٌ وقد ملّت زخارفه البعاد
أتيتُ مبتهلا
تزاحمني الحمام
وقبلتى شغفي
أيشفع في خشوعي أن أراك
وقل ..
مدد ليقتلع الخطئية
زحزح الاغلال كي نرقى الى الملكوت
طوبى ظلنا والعشق من طلع نضيد.