ظننت بأنكِ صرتِ
في أرض الديار
حين مرت النسائم
المحملة بعبق عطركِ
فركضتُ الى أمي
لأخبرها
بأن ضيفتكِ بالانتظار
لوحدها
لتحث الخطا
وحين وصولنا
لم نرى سوى
قارورة عطركِ
مفتوحة ..
الغطاءْ
حينئذٍ لم يكن بوسعي
الا أن أشرع أبواب أوردتي
ليست معابراً للآخرين
شرعتها لك وحدكِ
لتعبيرين الى القلب
ومنه
الى الشرايين
لتبقى دمائي مضمخة
بشذى
عطركِ؟؟؟؟؟.