وحيدا
وبلا أمل من الحياة
ولكنه يعصى الموت الأبدي
ينظر لى
وللعابرين فى روحى
وأشباحى
وشخوصى
ويبتسم أحيانا
لأنه فاز بالكرسي
فهو متملص من كل شىء
ومنفلت منى رغما عني ،
يضاحك عزلتى
وبعد ذلك يبكى
ودموعه لقيطة المأوى
تنزل فى وجدانى
مياه ساخنة
وعريه يلفنى
ويلف جسدى الحزين ،
فلا أدرى
ماذا سوف أفعل ؟
هل أضمه إلي
أو أقتله
وأقطع أشلاءه
وأضع كل جزء
فى لوحة منفصلة ؟ ،
ابتعد قليلا
واقترب كثيرا
أنا هنا أنتظرك
وقبلتى فى فمى ميتة
وشحم المخيلة يتراقص فى عيونى ،
استكن
فى خيمة نهدي
وانقسم
إلى إرب الوجود
وزر الجميع عاداني
سأشترى من سوق لاوعيي
أحدا آخر غيرك
سأمضى دونك
فى داخلى
ولكنى سأتذكرك دوما
أنك من قتلت
الوردة اليائسة
فى وعيي .