نسجت خيوط حكايتي
من وجع قديم
يشبه سحاب اسود
ايقنت انه يمطر
بصحراء الابجديات
السائبه
فحوله صراخ وليل
وانكسارت مرايا
تجمع شظايا
جسدي
وتثير من حولي
جميع العناكب
كون بيوتها تشبه
حروفي
فتحت نوافذي
ونفظت غبارها
لعلي ارجع بشيء
من الحنين
الى محطة قطار
او مرسى سفينه
انساني الزمن فيها
همومي وحقيبتي
احصيت بداخلها
اوراق وجعي
وديوان شعر
لم يكتمل بعد
وتاريخ لقاء مفتوح
قتله .. الامضاء