.
يـَـا نـَـبضي وانـِعتـَـاقي.. يـَـا رداء العـُـمر ..
هـَـات يـَـدك كـَـي أصـَـلّي للإلـَـه…
هـَـات قـَـوامَك كـَـي أقـُومَ مـَـع القـِيـام
كـُــون أنـَـا ..
أمنـَـحني لـَـهيب أصـَـابعك ..
فـَـحواف الــكأس مـَـجنونةٌ ..
تـَـمايل بـَـين قـضـُـَـبان قفـَـصي الصدري..
و أزرعني حُلمـَـاً فـِـي نـُخاعك الشـَـوكي ..
اطفـَـىء جـَـمر عـَـطشي ..
و تـَـمايل بمـَـاء الجفون ..
مـَـشط لـَـيل شـَـعري..
و لنـَـحتسي العتـَـمٌِةٌ علـَـى مـَـهل ..
هـَـاك يـَـدي ..
و أمنـَـحني حـَـرائق الغـَـابات .
و دع يدكَ تـَـعبثُ ..
بـِـحواف الخـَـصرِ ..
كـَـ سبحة ِ نـَـازك ٍ .
عطـَـشي أنــتَ .
مـُنذ شـَـفتينِ وغـَـصٌِةٌ ..
و حـَـدائقي الجـَـرداء تـَـنتظر شـِـفاه الـَـماء ..
يـَـا رجـُـلآ تـَـعثرت بـِـه أقــداري ..
يـَـا كـَـوثر النداء عـَـلى رسلـَـك ..
فـَـ أنـَـا أنثـَـى أضنـَـاها نـَـزف البـَـوح ..
روحـِـي تـَـرتعش ..
و بـِـي شـَـوق يـَـفيض .
فـَـ تـَـعال .
أجعـَـلني قـَـصيدةً ..
تـَـرقـُـص عـَـلى رؤوس أصـَـابـِعها ..
تـَـطلق قـَـامتها .
لذراع لهفـَـتك ..
تـَـرتدي لـُـهاثك..
تـَـقرأ ملامـُـحك ..
وتـَـكتـُـبني.
لـَـحن اشتـِهـَـاء ..
تـَـعال .
فـَـجر حـِـزام اللهفـَـة …
وسكبُ الشـَـهدَّ دافئًـَـا عـَـلى شـَـفتي ..
كـ نـَـاسك متـَـعبدٍّ ..
أنهـَـى صـَـلاته التـَـو ..
و نـَـسيّ روحـَـه مـُعـَـلقةٌ ..
ً بـَـين الركـُوعِ و السّجـُود.
بقلم : أمل عقرباوي