يا سائلي عنّي
إعلم أنّني ما عدت أنا
ازدحمت المعاني برأسي
حطّت عصافير على كتفيّ
تناجي ضوء الأفق السًاكن في عينيّ
روحي شفّت وخفّ مني الجسد
وتلك الرّغبة المسكونة بهاجس النّسيان
تعبث بآخر صور الهذيان
أبواب الظلّ تفتحها لتربك النّشيد..
تلك صورتي في المرآة
احفظها جيّدا
قبل أن يصيب المرآة…
غبش