طلبك مرفوض…أيها القدر
أرفع ريشة يقظتي
أقلب ديوان بداية حلم…
وأسطر عبارات خلد
وحروف بمداد ما تبقى من عمر
على سجاد التمني
حتى لا أنساني…
لا ينساني زماني…
وأرمم ما تبقى من ألم
يقولون من سار على الدرب وصل!..
وأقول كيف يصل
وهو يتعثر على حافة
جبروت ساعة تجري في ظلام
بلا عقارب سوداء
تأسر قلب الابداع
وتدمي أقدام الألواح…
…
مالي أرى تلك الجوارب
ممزقة على حافة طرقات الوحل
أبترت الأصابع التي كانت تتغشاها؟
تخفي بتور الطغاة
على نقش الحناء
وتلك الربوة لماذا
أنبتت قنابل الهاون عوض
اوركيديا الفرح؟
وأقداع العنب الممزوجة بالتين
والزيتون…لماذا تكسرت تيجانها
وأبي الذي رفض أن يموت ويدفن بعيدا
عن حبيبته
عن أرض أمه الداليا
وشجيرات اللوز التي علقت ورودها
البيضاء على تابوت الاستشهاد
أراها عانقت سماء المعابد
وطردت كوابيس الخوف
…
طلبك مرفوض..
سوف لن أموت قبل يومي..
قبل دق جرس نهاية حصتي
قبل إصدار روايتي..
سأراودك عن نفسي
حتى لا تجبرني بغتة..
سأغادر نوم القيلولة
وحتى ليل اللواعج
وهمس القوافي
حتى لا يثملني عشقك ايها النسيان
سأكتبني قصيدة
رواية بعنوان ..
سيذكرني كل من مر
بجواري روضتي
ويقلب صفحات مجلد
اسمه …عواصف زمن وتيهان .. .
في عز شهر نيسان