المخاوف التي زُرعت على سفح الترقب
أينعت من خاصرة الموت
أغصانها نايات
تسكبنا حزنا ..يتلو ..حزنا
أيامنا تحبو
مثل جرادة قطعت للتو آمالها
في القلب دموع
تركها ظل مذبوح على
……..قارعة الوطن
ونحن نتهاوى على ارصفة
……..الحيرة
…………..مقطوعي الرؤى
أعناق أطفالنا تبتسم !!لوجع جديد
سيقيم على شرف انكساراتنا ..
…….مأدبة ذبح
بمرارة …..تصفق له راحات أوجاعنا !
في منتصف الظل
اختبأت بعض منايانا
تنشد بالدمع
وعلى بعد شهقة
حدأة تلعق عيون النشيد
فنحن قوم أنبتتنا الدماء. !
طَلعُنا كان مواويل وموتا
موبوءة أرضنا بالكرامات
تتنقل بين حرب وحرب كمومياء ضلت الطريق الى المقبره
هواؤها مناجل تحصد رئة التاريخ
طاعنة في الجمر أحداق منايانا
عند التقاء صوت أوردتنا
تبرق السماوات
تمطرنا أطفالا وأوهاما
تمرح في مزارع موتنا
علامات للأسئلة ؟؟
نرقص على لحن الحيرة
فلا جواب ولا غد