من أول المنازل
إلى تخومِ الشهوةِ
أروي لهفتي بما يَسَّاقط من حُلوها
أرتَخي وأرتَجي الإبحار ….
خلفي أنا …..
أمامي أنا …..
وما بَينني ؛ نحنُ
أقعُ على جداريةٍ
تتسِع في الذي ؛ لا أعلمْ ….!!!
مِجدافي يُبحرُ في جزيرةٍ لم تطأها خُطى إنس أو جان
أُفَصِّل الإبحارَ بغمسِ ريشتي
وأفردُ الواحةَ بحراً وأنتشي بقاربٍ أُنزِلُ عليه حروفي لتنعمَ بسحرِ إلابحار ….
وشيطان حرفي ما أنزلتُ عليه حروفي لتَشقى ….!!!!
وإن جاهَرَتْ بالبوحِ
فَ الله الأعلى والأعلم ….
**************
نذرتُ لنفسي تذكرةً
أملك فيها حق النور والسلام ….
واخترتُ خيالي ليستمعَ بما أوحي له
أقام عليَّ الواقع …!!
وصَدَّ عني حتى أصِلهُ بالذي بيدي …
قلتُ اتَّبعْ في السريرة هوائي
وخذني ولا تخف
لأستعيدُ سيرتي الأولى
وأعلمكَ الذي شرحَ صدري ولم أُشرك به غيري ….
ولا تقذفني في اليم
فيأخذني عدواً لي
لست عنه بمسؤولاً
وارمِ بحمولك على كاهلي لأضرب لي طريقاً في البحرِ
لا تضِّل ولا تفنى
وارقُب قولي
فإنه بصيرٌ بما أعلم
ولا تعرِضْ عنه
فتحملَ شيطاناً عصِّياً ….
وأَظلُ بحمولك الظمآنة أَتخافَتُ ظُلماً …..!!!
وخيالي ينسِفُني نَسفاً ….!!!