عدت إلي
بعد رحيلك مني
لوحة سريالية
على جدار
…
غابات من المشاعر
المثبتتة
لاتهزها رياح
أظنها حقا محنطة
…
حاولت تغير
بعض الألوان
شحبت
حتى كدت أوقد
بلا حساب
..
لا عليك
دائما أخرج مني
لأنهض بي
لكن هذه المرة
لم أفلح
بقيت عالقة بعيدا عني
أمد يدي إلي
وإلي ماكث لايعرف كيف يصلني
..
غدوت أجمل
لكن روحي الرابضة
في محرابك
تنازعها سحب بلامطر
ومسافة بلا وسيلة
…
الأجنحة رخيصة
معروضة على الوجهات الزجاجية
وأحلام ممزقة
تنتظر أن ترتديها
لتخيط بقايا الوجع
وترتق رداء قد يصلح لكل شيء
إلا الحب
في بلادي