يثب طفلا
ينتظر شمسك الشاكية
على بساط من ورد
يهوى قدوم
أقدامك الساكرة
تأتي حضارة
من قرنفل
تولد ثورة ماطرة
أنت مليك
في مركب شعري
يدخل القصائد
في منفى عيني الناظرة
تحضر ويأتي وجه السنابل
مموجا بصفرة
من صيف تغوي بيادر شاردة
وما أنت سوى قيثارة
تلملم نظراتي التائهة
في تاريخ أناملك
تزرع قصيدة ربيعية
تعال وامض معي إعصارا
يؤسسس مدني النائمة
لتكون كرمة أعشق فيها
عناقيد شقرة عاشقة
من لدن السماء أقطف
نجمة أمر بها ضوءا
يسرق الجمال
من عطر نرجسي
ذاب قبلا بجسد الزهر
يبحث عنك قمرا
في معبد تلك الأنثى.
