علَـى سبّـورةِ الله أكتبـكَـ.. قصيـدة !
يدُ قلبكَـ التي تمُدهَا
الآن، غُصن لوزٍ أزهرَ في عينيّ
أراها تمامًا،
قصيدةَ نورٍ..
ستبلغَ سنّ النهارْ.
تمتدّ الحرائِق سُلّمًا،
لتفتحَ سماءَ الأيّامْ..
يدكَـ تلكَـ
قطعةَ حبٍّ،
من أرضِ الخرزِ
ببريد الله..
رسالةَ ملحٍ
وضحكةَ، من سلالة الفرات!
وأنا، يا طارقَ بياضيَ الأسودْ
سأختصر هذا الأفق بمقامِ النهاوند!
في مجرى القلبِ،
طريق رملي
لا خطوات تحفظ نبضها،
ولا صمتها..
بعبارةٍ موجزةٍ:
تتنظركَ غيمة،
لتحطّ على خدّكَـ..
وشمسٌ تغتسل في حديثِ اللغة.
الان، فيمَا أغرقُ في صحراءِ الساعةْ..
سأحدّث الريحَ عن الرصاصةِ،
التي انتظرهَا..
من أرضِ الغرامْ !