كيف لي بإقناع ذاك الفتى بأن سعادتَهُ تؤدي بي للهلاك، و نيرانُ العشق كادت تنالُ مني، كيف لي بإخبارِهِ بأنني جُثَةٌ على قيدِ الحياة، كيف لكبريائي التواضعُ قليلا والإنهزامُ أمام من كان بالسابِق حبيباً، عشيقاً وسراجاً منيراً لظُلُماتي، كيف استطاع قتلي وانتشال جثماني من اوردة قَلبِهِ، كيف له بالرقص على إيقاع أحزاني ولحن هلاكي، كيف له الاغتسالُ بدموعٍ أذرفتُها أناء رحيله، صرخاتي تتعالى وصوتُ ضحكَتِهِ يعلو ويعلو، مناجاتي تُقتلُ في طريقها اليه، وصوتي يُعدَمُ قبل وصولِه، جَفَ حبري ورسائلي مُزِقَت قبلَ أن تُقرَأ، لم تَعُد لدي القدرة لأكتُبَ بَعد، كفت محاولاتي فقد سَئمتُ طَرقُ أبوابٍ لن تُفتَخ، فلتَقتل حبكَ سيدي عساني أُقتَل قبل أن يَموت.
شارك هذا الموضhttps://web.facebook.com/afaqhorra/aboutوع:https://www.pinterest.com/?autologin=true
- انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
- النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
- انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
- اضغط لمشاركة الموضوع على Reddit (فتح في نافذة جديدة) Reddit
- اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
- اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
- اضغط للمشاركة على Pinterest (فتح في نافذة جديدة) Pinterest
- اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
- انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
- اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
- النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني