شَحب ما فاض من انسحاب
نضج غير ملائم لعناصر البغتة التى وكلما نَثَرت ريقها بقعت فجاج يقظة احاول دائما ان أُبقيها بكامل جذوتها على فراغات ترفرف او تحاول ان تنقع هامتي فى سفوحها و ما كان يشدني إلى ذروة تفوح من اسافل الريح هو ان حواسي كانت ملائمة للمجال وهو يحاول جذب نعاس قد يحط على فراستي حين يفاجأني بَرًدُ المحاولة
ليس هناك ما يستدعي ان اكون متاحا لزهرة الفانيليا بكل ما يمكنني أن استدرجه إلى صدري من فلوات تتسطح على اهتزاز الاحتملات ففيض ملامحي على بقع الفحم فى التخيل لم يكن سوى انحناءة طفيفة من الصوت ليعبر هدوءها آلى فلجات الريح على السهو ومن ثمة إلى كل البقاع التى لم يمسسها صخبي او حتي لم تتطأه خفوتي ربما لأنني اميل دائما أن يكون لي برزخ من خرز الغياب على كل سجية تتطرأ بغتة فى مشهد طري لم تمضغه حواسي.
فيض التنصت.
بدأت لتوي بعزل نشاز المحاولة عن طراوة البداهة التي صبغت سليقتي لان ذلك يجعلني أكثر تواجدا فى بقية العناصر التي ستحل على صدفة فى سياق التنصت ربما بذلك سيكون الفجر متأقلما مع غياب الاريحية عن باقي الجسد .بدت الأشياء فى التفاقم شيئا فشيئا حتى خلت انني بلا تكرار وانا احاول ان اكون ساكنا على خفوت الخواء وهو يمد سخامه عله يحذى بلحظات من السلاسة على ما يفد إلى حواسي من شوائب للطبيعة ورغم كل هذه الخواء أُُبقي او احاول ان أُُبقى عتبة الأذن متوجسة لكل نشاز ينز من فجوات فى البطء ويفرد بقعته على تناغم لملم قاعه من كل فج لهذا التناثر. .
فيض النظرات.
كنت احاول دائما ان اجعل نظرتي تقع على كل ما هو هافت فى خضم كل هذا الاهتزاز للمبادرة فذلك يجعل نظري مرنا وهو يبقع شوائب المطر على نواضر ضوء يتكيء بين الأنامل. ارنو إلى فوّهة تتصاعد ببطء من صخب الاصابع إلى طراوة البداهة وهى تسيح على حدس يلتقط رحابة كانت قد انفلتت من سلاسة النظرة.
غصة الرائحة.
تسهو الروائح على ان تعرج إلى مغالق الفطنة قبل خوضها فى معترك التأويل ربما يأخذني الصحو ان اكوم اليقظة على فرضية اضطرمت حذو أحواض رائحة فالتة من قبضة السهو.هذه الرائحة الين من نبض عالق فى الحلق قد اشتّم الغيم على وسائد غزيرة النسيان وقد الوذ بالضيق اذا ما انتابني الصحو.
فيض الاصابع.
قد تتلو الاصابع دهشتها امام فحولة اللون على حسّ املس و لا يهتز لها طرف وقد استشعر قشّها خاصة حين تخوض فى برودة الظل مع إمعانها فى إرباك اللّون
يحتدم الشغور على قشرة الواسع من اللفظ و بعدها حتما سينفض السواد عن جوانب هزيع أفرد غرقه على نبات الظلمة.
غصرة المذاق.
أكرر ما بدر من الفجر المملح من غفوة على زند الشجر أكرر هذا بتلقائية متلعثمة نظرا للتفاوت الذى بان فى سلاسة رحابة طرأت صدفة فى انبعاج اليقظة و لا شيء يسيح من قبضة الإنتباه على حواسي فتصبح ذروة النماء أكثر طراوة و نقيضا وحتي يلتئم غور الانفراج يلزمني ان اتوارى عن مذاق السماء فى حلق الحروف .
رقعة الضيق.
يتمطط الضيق و يستطيل على حافة الشغف و أحيانا يأخذ شكل العتمة .امدّ الرحابة كدعامة للحواس وقد ارهقني كثيرا التأمل فى اعوجاج علق بالريح وهى تلعق مزاجي حين يسيح متوهجا على لحاء الفكرة فى ان القي بترددي فى غياهب الضوء و انطلق إلى جموح الخواء فى النسق ربما اتملص من نتوءات الهواء او تحديدا اتخلص من بقع الضيق فى تجويف رقيق للحواس التى و كلما جنحت إليها وانا احث الصنوبر إلى ظلي أجدها وقد ذوت من فرط نقيضها وقد غمرها فى غفلة من التوقع كل ما هام من شوائب الفيض . تبدو الحواس صدئة كلما باغتتها البداهة بصيغ بليغة التكوم على زغب هواء كالح يستكين أحيانا إلى سفح حرف فالت من اصابعي . يتراكم على الأطراف صخب حامض يهيل عنان التخيل لا يمكنني أن أمكث عند بداية التقلص لهذا التناثر خاصة و اني كنت خال من هزيع ضد بدا واضحا كلما دنوت من افول الضجيج يبقع مراح الاصابع وهى تجول حول حرير خافت لهذا التواجد. سأكون هناك حيث كثب التوتر تضوع من بين فطرة الطبيعة ولا شيء من قامتي يستدرج النماء إلى مثوى الملح فى الجسد.