في الخامسة
منعت من اللعب
مع صبيان الحي
في
العاشرة
صرتُ أرى طيفهم
من خلف الجدار
في الرابعة عشرة
صرتُ على ذمة أحدهم
على
عتبة السادسة عشر
صرتُ أم لطفلين
بلغت الثلاثين
أنا على وشك
أن أصبح جدة
أخرجت دميتي القديمة
وكل ما يخص طفولتي
الآن
أملك وقت كافٍ لإعادة
طفولتي مع حفيدتي
_كرسالة_
ستكون حكايتي عنوان لعبتنا