في لحظة غياب عن واقعها ،،،،
وقعت بحب شاعرها ،،كتب عنها قصائد خيالها ،،تغزل بحبها حتى حلقت معه كأميرته ،،الى مكانه الغريق بوحدتها ،،،
ذهبت تسير على استحياء ،،فقد أخجلها حبه المعلن لها ،،ضمها الشوق له ،،وغابت للحظات بين ثنايا إحتضانه ونبضها ،،
جلست قربه ،،سألته عن حبه ،،ثم ألقت برأسها المتعب من كل قسوة حياتها على كتفه ،،مد يده إحتوى جسدها المنهك منها ،،وبدأ يتلمس شعرها المُلقى بإهمال على كتفه ،،ويبتسم وهدوء صوته أخذها لعالمه ولمسة يده على وجهها أغرقتها بمحيط حروفه وجلسته ،،غابت كأنها أميرة تحلق في سماء الغياب ،،،
بدء يمطرها بكلمات ،،ليست كالكلمات ،،حروف شاعر تغوص بها لأعماق القصيده وتعيدها غرقى ،،تنتشي الحب في جلسته ،،وترسم لها حدئق حبه ،،وتحلق هي كفراشة ملونه ،،تستقي الرحيق من عذب حروفه ،،
أغمضت العيون ،،
واستسلمت ليده تداعب وجهها وشعرها ،،تسمع لحن حرفه وغزله ،،نامت بعمق كأنها لم تنم منذ عصور ،،،سلام لقلبها ،،فقد منحها قصيدته ،،،
هامت به حباً ،،أهدته بسمتها ،،،وغفت،،
أيقظها حلمها على وحدتها دونه ،،وصوت واقعها ،،،،
خلف نوافذ نسيانها ،،،،