آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية
قال.
دارت بي الأيام
تغير كل شيء
أعطني بريق أمل لأزفر اليأس من صدري.
لكأنما أشيخ ومرٱة وجهي …شكلي …كنهي
وروحي الضالة في دياجير الحياة متوحدة في صمتها مترفعة عني ترمي حصباء القدر على مقام هذا العشق المنذور
تجعلني أغبط شيئاً ما
يأخذ مني أسبابي .
يا أنت
هل أتاكَ صوت قلبي
مابين حلم مكسور
وحلم عنيد
اختلي في محراب صمتنا
وحده الصمت عند الضياع مسموح
دع الأشياء كما هي
دعها حيث نريد
فنحن متشردين في أزقة
هذه المدينه
أحلامنا معمّدة بالبؤس والقهر
وأجسادنا تنهشها هشاشة الحقيقة
دعها
تحترق حطباً
كي لانلبس رداء الخطيئة
ونضحك ملء اليقين .
لنعود مرة أخرى
نحمل الحلم نشاكسه
كل صباح
بصراخ العابرين
إلى ضفة أمان.
بكاء ما أحرق من أشياء
في مدينتنا المشتهاة.
وخبئني
في صندوق القلب
مايكفي لك
من عجاف الغياب
مايكفي للغد
ربما سأطيل غيابي
بحثاً عن وطن
في نجوم الحلم.
في كابوس ما
وربما عرافاً يتنبأ لي
عن غيبي ومكنوني
ولاتفتحه
من ضيق شوق
ووحشة يناكفها
صباح مهجور
كي لا
يقرط أصابع
أحلامك وانتظارك.
أيها البعيد
هذي الروح مثقلة
نال منها جلّ التعب
في الفلوات الممتدة
بين وفاء يحاصرني
كما الشمس
وبين من استحلوا دمنا
أمهلني
مهما استطال
ظل غيابي
لأستعيد وجودي
من عصف الخناق
سأجيئك من خلف
ضباب روحي
طيف من شعاع
نزاحم النجوم
من نافذة القمر
ونلتقي في سماء الفرح.
عاشقون نحن
لاذنب لنا
متعبون كما الغجر
بلادهم عربات هجرة
عطرك المعتق
في دنان القلب
ترجرجه نبضات شغفي.
لك.
مع كل الشكر
