قصيدتان الى زاهر الغافري / بقلم : صلاح فايق

 أحبّ أن أراكِ , حاسرة الرأسِ ,

عندما تصلينَ :

أعددتُ لكِ غرفتي مع نبيذٍ وفواكهَ تحبين .

 لا تخافي , بلا قناصين منطقتي , خصوصاً في الليل .

سأرافقكِ الى سوقٍ لبيع ألأفيون والثعابين ,

سترينَ زنديقاً يغني في معبد

وبومةً تتوهمُ ظلّها نسراً .

هذه ليست جزيرةً غادرة ,

أؤكدُ لكِ

 لا سراديب هنا لإخفاء مجرمين ,

سكانها سعداء بعد يأسٍ طويل ,

لا نملكُ أبنيةً متعجرفة

 سأقرأٌ لكِ قصائد لي ولأصدقاء أحفظُ بعضها

للمناسبات :

كلماتها لا تُبلى حين تسمعينها في السرير

*

 في قصيدةٍ ريفية , قديمة جداً

أجدني رجلاً سعيداً , بلا عائلة ولا أصدقاء ,

بلا خليلةٍ وأقيمُ في سردابٍ مثل ثوريّ قديمٍ

يساعدني الظلام ُ دائماً

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!