أحبّ أن أراكِ , حاسرة الرأسِ ,
عندما تصلينَ :
أعددتُ لكِ غرفتي مع نبيذٍ وفواكهَ تحبين .
لا تخافي , بلا قناصين منطقتي , خصوصاً في الليل .
سأرافقكِ الى سوقٍ لبيع ألأفيون والثعابين ,
سترينَ زنديقاً يغني في معبد
وبومةً تتوهمُ ظلّها نسراً .
هذه ليست جزيرةً غادرة ,
أؤكدُ لكِ
لا سراديب هنا لإخفاء مجرمين ,
سكانها سعداء بعد يأسٍ طويل ,
لا نملكُ أبنيةً متعجرفة
سأقرأٌ لكِ قصائد لي ولأصدقاء أحفظُ بعضها
للمناسبات :
كلماتها لا تُبلى حين تسمعينها في السرير
*
في قصيدةٍ ريفية , قديمة جداً
أجدني رجلاً سعيداً , بلا عائلة ولا أصدقاء ,
بلا خليلةٍ وأقيمُ في سردابٍ مثل ثوريّ قديمٍ
يساعدني الظلام ُ دائماً