وانت تحصي خساراتك وخيباتك
لاتنس ان تكون ممتنالكل اللحظات التي امتلأت فيها بالضوء .
كأن تكون مرة يدا لشخص
عكازا لشيخ
صحة لمريض
طعاما لجائع
حبا لعطشان
كأن تكون مرة قلبا في قفص سئم انه مهجور
فرحا لحزين
أو صوتا لأبكم .
ممتن لكل الذين سمحوا لك أن تحضنهم بلا ذراعين
الذين اعطوك انجازا عظيما بكونك جانبهم
الذين علموك طعم الفرح .
وكنسوا الملح وبذروا السكر
هكذا تتصاغر الخيبات والخسائر ، و يكبر الانجاز
قل شكرا عظيمة
للذين وهبوك امتياز الاحتراق واضاؤوا .
شكرا لانكم فرح!