قلبي العالق بدفّة الوجد
ناء من الحمل الثقيل
سكون وحدتي
يجلجل في فضاء الليل
أود أن أصرخ
أن أهتف
أن أركض
لكنَّ الوحدة
تكبّل إرادتي
—-
القلبُ
يسرق منّي راحتي
ماذا أفعل
وأنا في دوّامة الحزن
أتسلّق سلالم الأيام
تذهب روحي
وتعود
لكنّي أقتل ملل الليل
بقنديل الأمل
—
الحلم
يتوارى خلف الشفق
أصيح كالديكِ
وجدتها
وجدتها
لكنَّ الوجدَ
نطق بالعَبَرات
وأن أغسل وجهي
شممتُ رائحة الاحتراق
—
للطيور
التي أعشقها جلّ اهتمامي
يصبُّ الشوق صرخاته في بئر القلب
تتكاثر أنسام الحب
يصطفق موج دمي
أهلّل لعينيها بدون إرادتي
—
لا تلعب الطيور إلّا بأجنحة الهوى
تستنطق ذاكرتي سبل العيش
أجادل عقلي
أجادل قلبي
لكنّي مؤمن
بأنَّ الحبَّ
دين الحياة