تهاجمني ذات تنتفض علي تارة و تقدم حلولا تارة أخرى، تحاول رفع اذاك عن طريقي تصرخ في سجنها تحطم قوقعة الحكاية، تواجهني بعامين في أسر حب ملائكي ارتفع عن الجسد اميالا من بلاغة العشق و مجازات الوهم،حارثة للملح بصديد جروحها انشغالا على مفارق المغيب من يحمل عنها ثقل العامين ؟
تصارعني آناتي تنتهب متعة الحياة ،تقضم اجنحة الفرح،أسير الى جانب البحر لعلي ارمي فيه وشائج أحزاني،و إذ بي اتذوقك في نغمة هاربة مع الريح و تأتيني أيها الغريب في موجة مجنونة ضاق اليم بها فلفظها رذاذا انتثر على جفوني استباح دموعا متحجرة تضعضع مرقدها،فأغمضت عيني حين لفحتها ذكرى فتاة ترفل ضاحكة في همس الغروب الأحمر وركضت حافية دون أفكار أرتب كثبانا صغيرة ماان انتهيت حتى سرقني استرسال لازورد في برهة رجعت فيها النظر إلى كثباني و اذا بي أراك !
ياللسخرية هه من قال البحر نسيان ؟