سقترب الحرب من شوطها المنتظر
**
تتقاطع كل الرؤى والنظر
**”
السياسات ملعونة والقبائل داخلة في المتاهات بين التخندق ما بين بكر وبين مضر
**
غاب عقل البلاد وتاه السلام، وآلهة الحرب نالت قرابينها، والحياة مشتتة كالنزوح لها وجهات النظر
***
لا مكان إذن للتحالف في لحظة غاب عن صفحة الوقت في خفة وانحظر.
*
في الحياة شروخ المرايا، هنا كل وجه وجوه، الرياض سراب ومثقلة وشظايا القباب ومنقلة وابتزاز يلوح وميضا لفرقعة وخراب، أرى كرنفال السعير يرتب نيرانه، والعصافير من دون أجنحة، والزنابق محروقة، واللعاب تراب، أنا لم أجد في البساتين تينا، ولا في العيون مياها، ولا أبصر الآن إلا القرى تتوغل في رابيات الحضر.
**
أيها النائمون على القنبلة
أيها الجائعون إلى السنبلة
أيها الذاهبون إلى المقصلة
أيها الخائنون كما البوصلة
لعنتي “وسعت كل شيء ” إذا ما ترجل ضاد العروبة عن خيله واحتضر.
**
كم أرى البحر يغلي،
وتبدو المآذن مهزوزة،
والجبال تذوب
( وزلزلت الأرض زلزالها)
والنهى لا تفكر أبعد من حاجة النعش للأبرياء
الغباء وباء الضغينة
زيت الحروب
وقبر المدينة،
صلصالنا الأبدي
ومعول هدم القلاع،
وعرش الحقارة،
والصولجان البليد،
اختصر
وانتصر
يا فتى
ما تبقى من القلب
لا يحتوي وجع الأمنيات
هنا ما تبقى من الروح
لا يرتوي من ندى الأغنيات
وما يتبقى من العقل قد يستوي والجنون
اذا ما اطل الجحيم على سقفنا العربي العتيق
وسرنا نزوحا من البطش
بطش المضر الخبيث الأضر.