لم أكن لألتقي بكف
أفصله على مقاس توق قليل
و لم أنتظر كتفا
يحط عليه خوفي
كغصن أمان و
دليل
لم أوزع أمنيات الوقت
على غرف قلب
يراوغ عني الريح
و يهرع لسقفي
يأويه كلما تشقق المسير
إني أشد الرقغة
كي لا يتقرمش الصمت
على أغنيات من حرير
و أحرك البيدق الخاسر
قبل أن يلوكه الضوء
و يرميه النرد
لأقاصي الخديعة
و أطرز الطاولة
بالظنون
و أُلبس الأقاويل قناع اليقين
و أشد الرقعة أكثر
حتى يسأم الحلم
و ينكص إلى جهة التفرج
يلون لوحاته في ركن المآل
و يطوي صوته كي لا يجرح الصورة .. .
و إني لا أنتظر
أرتب القطع بصبر نزق
و ألهو بأطراف الحكاية
و أهزأ من دم القلب
كلما فاض من دهس التكرار
و تواتر المسير . .