أيها العابر خلجات النبض
السابح في مسام الأوردة
وفى غفوة الحلم
توقف ..واتركنى أتنفس مقولة الوقت
فحبل الأنين كان طويلا مظلما
مثل سواد الليل …
أيها الغافى في طخوم القلب
تمهل ..ولا تذهب ..تمهل ولا تعبث
فالحكاية حكاية ..وجع
عاش معى من زمن ..
كتبت نحيبى ..على مجمل الورق
فصارت دموعى تغرق الحرف .
وتنزف ثائرة على صخب الفقد
أيها الراحل معى في تراتيل الضياع
بين حطام الغفلة ..ورعشات اليقظة
أطلق نذير الفرحة ..ابعد هذا الانين
ظلل حمرة الخجل ..فحضن النور
ابدا لن يكون عتمة ..
هذه أنا
أكتب وجعا ..في زمن الدهشة
وجعا لا زال ممتلئا ..بمداد الشهقة
هل أغفو مرة أخرى ..
أم أستفيق قبل أن تبتلعنى اللعنة……