كى لا تباغتها الأحلام
تغطى رأسها بالوسادة
كى لا تباغتها الأحلام
فتصحو بنصف صداع
ونصف حقيقة
كلما هاجم النمل
سيقان وأوراق النباتات
صرخت
“أيها النمل ادخلوا مساكنكم”
فيختفى الصغار من الشارع
فى المنفى رسم صورتها
شق نهرا فى جسدها
وغرس على شفتيها
أشجار الصفصاف
بنى كوخا، نام فيه وأغلق الباب