لا ملامح لك
وهم مثلي
لن تكون يوما”هنا ،ولن أكون هناك
اخترعتك ورسمت لك ملامحا .
شعرا مكحلا بالأبيض
لحية كثيفة وطويلة
عينين ذابلتين ،
وقامة ممشوقة بكتفين عريضين
كتبت لك يوما
وجعلت لك طقوسا تخصك
حزنا كبيرا بعمر الخيبة ،
ودمعا واسعا بحدود بحر .
وبعد مضي ثوان على الحلم نفخت في روحي ،فبعثت أنت .
كان ذلك مؤلما” كالولادة
شهيا كأول لمسة ..
صادما وغائرا ك أول جرح
لمدة طويلة عشتك
بقلب يقظ