لم تكن في حاجة إلى الشعر
كانت ستكفيك امرأة رشيقة
تجتاز مخيلتك بعطر خافت وقدمين جميلتين .
لم تكن في حاجة إلى الحب
فحانة صغيرة بين صنعاء و عدن تقفل في الثالثة صباحاً كانت ستفي بالغرض ..
لم تكن في حاجة إلى وطن أو بطاقة هوية
فصديق يسحق سيجارته على الطاولة و يهب إلى المشفى ليتعرف على جثتك كان سيغنيك عن الصراخ جاثياً أمام قنوات الأخبار .
هذه الحياة برمتها
لم تكن في حاجة إليها
لكنني أعلم أنك حين وقفت أمام دكان الله
لم تجد موتاً أقل .
