آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية
في الظلام حيث يكون كل شيء واضحا كاللهب ،
اضحك وانا أقول لنفسي : آه كم من الجيد ان احدا لا يستطيع ان يعرف ما أفكر فيه .
وانا اسمع العالم كله يتنفس في غرفتي ،اضحك وأحيك خطة منطقية لقتل المرأة الأصلية بي!
المرأة التي تنتحب كلما ابتسمت ، و تحتفظ بطعنات الصور وانهدامات الأحاسيس.
اتصفحها!
اتلمس روحها الغامضة ببطء متجنبة كثير الحفر واثار السقطات ،وابتسم فيما تنتحب وأكرهها،وهي تحك الجرح بأظفريها وتلعب بالألم .
اكرهها ،
وهي تهديني النهاية ،التي تعرف اني أعلمها لا مبالية بصلابتها .
وهي تشير إلى ظهري
لاشيء يستر خوفه
لايد ترسم على ضفتي النهر فيه قلبا ولا حتى اسما ولا أثرا حتى لثقب رصاصة!
وهي تملأ الغمازتين بأسفله بالنكات وتبكي
بحرقة تبكي
واضحك!
واكرهها
وتنتحب
ودون ان ادرك ،
أغوص في بحرها الى قعره حيث الجثث والأعشاب الملونة
المحار المرصود بيد لن تأتي!
الصناديق المقفولة على رسائلها دون ان تبتل
دون ان يقرأها أحد
حيث
ادارة الذاكرة الذكية وفقاعات الهواء
والقلب المحفوف بالطحلب الزلق بعد ان داسه الزمن معي .
وأكرهها
لأني أعرف اني مذنبة اذ اطعمت اسماكها كل الوان الحكايا باللون ذاته
ولانها تحيطني بهالة من شعاع عينيها
فتضيء جرمي
انا
التي افكر الان بمحرقة
واغني!
(بكرا بيخلص هالكابوس ) ودون ان اكمل اضحك
ثم
اركز لاتخيل يدين كبيرتين على فم العالم
لا احد الآن يتنفس في غرفتي
وابكي ،ابكي
عند اخر كلمة ..لم اقلها
ولن افعل
