مرآتي
حدثتها فكان الآتي
انتِ أنا
ام انا انت
تنتقدين أفكاري
هل أنا على صواب أم على خطأ
تفشين اسراري
تعرينني اما عيوني
تصوبين حيرتي في ذاتي
تجملين الواقع من خلال صورتي
ترممين تشوهات الماضي في آهاتي
تيقظين الحلم في ذاكرتي
تلونين المستقبل في عيوني
تنصتين الى وشوشاتي
تدغدغين الشوق في همساتي
تجيدين البوح بمكنوناتي
فعلاً انت أنا
وأنا انت
ولا ثالث لهما