يمد يده من المجهول
ضائع بين السفاحين
بين الحديد واحتمال الفناء
من كان يسلب الضحك فتنته،
كما ريح الشمال في الورد .
من سحب الغمامات الى السجون
ليمنح القيود فرصة التعري
من قسوتها..
يمد يده
في ابتسامة مبتسرة
و لا اعرف أين يمضي
فهو يتقن المحطة دائرية الجهات
محطة الغياب
وبعينين فارغتين من الزمن
يرقب التعب يترنح بين المارة..
– هل انت خائف؟
هل أسأله ،إن صار شهيداً؟
هل ابتسم للحياة ،وهي تغادر
رهبة السؤال تطفؤه..
و أنا أخاف رائحة الموتى
في الاجوبة.
لا حقائق في الحلم ..
بعض فراشات
صار لها الضوء منفى،
وصارت اليقظة ..