جلست وحيده احدق بساعة يدي
تحترق المشاعر شوقا للقاء
بين الفينة والأخرى ارسم الخيالات والصور أرتب الأفكار والكلمات اتخيل لحظات عاطفية
وردود فعل تأريخيه تتناوب حركات الوجه لأختار الهيئة الأولى والبسمة الجذابة
ارتشف من فنجان قهوتي السابع أمواج دفاقة حارقة علّني أصل للأسترخاء المريح
تتجاذب الأفكار السلبية لعقلي لن يأتي
أقاوم وأعب من الأوكسجين فيما حولي فلم تضيق الأنفاس في صدري
من ذا الذي أنساه الموعد الأثير
يد غاشمه ارغمته واحتجزته
لا بد أنه تاه و ألهته الحياة
وكسرت شراع سفينته
لا سيأتي….. لم يعد هناك وقت
ليس هناك متسع….
إلى متى سينسى موعدنا
اقرأ الوجوه الماره لغة جسدهم
ما بين مشفق وساخر وشامت ومتعاطف
أيها الراقد تحت التراب
أحترق القلب شوقا وذاب
من لي برؤيا محياك ولو ساعة
أدفع الحياة بما فيها ثمنا
والله لا حياة تحلو
ولا بهجة تدخل الروح
الا عكر صفوها فقدك فقيد قلبي