في موكبِ الفجرِ القريبِ
غدًا تعودُ برفقةِ السُحُبِ المُسمَّاة الوطنْ..
بعيونكَ التعبّى تُخبئُ للمواعيدِ
التي يبست على أضلاعنا مطراً سخياً،
تحرس الضوءَ المُرجَّى منذُ دهرٍ
تغرسُ الخُطُواتَ آمالاً فيخضرُّ الطريقْ!
ولزحمة المعنى البعيدِ عن القصيدةِ
سِرتَ حرفاً عارياً إلا من التوقِ الكبيرِ
لأن تعودَ قصيدةً مكتظّةً بالضوءِ
قادرةً على قطعِ المسافات الطويلةِ
سرتَ حرفاً طامحاً بالمُستحيلِ من المجازِ
وعُدتَ سرب زوارقٍ كي تنقذ الوطنَ الغريقْ
آهٍ على الوطنِ الغريقْ…
آهٍ على الوطنِ الغريقْ…
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية