تتلاشى الملوحة
في أحضان الصمتِ
وكأنكِ تذوبين بي
وكأني
أعود بكِ
إلى أيام ذلك الطفل
الذي كنتهُ يوماً
وكأن الغابات
والمسارح
ودور العبادة
وفضاءات الدمع
وفزاعة الحقل
يتنازلون عن سحر العناقِ …
نترقب انتصار الشوق
في معارك الغروب
والذئاب المتآمرة عليَّ
تحترس أمام غياب الماء
في صنبور أنايَ …