ماء الورد
في انتظار هديلها
المُتماوج كنحلةٍ غارقةٍ
في بحيرة العبور
وفي الجهة الثائرة
تعزفُ الهاء على أوتار قلبي
ينطربُ عابر السبيل
وهو يُراقب شغف محبرتي ..
ينصتُ الطفل المهزوم
في ذاكرتي
لجنون قلبي ..
وفي محطات الهوس
ما بين نهر دموعي
وينابيع الحُلمِ
وفي عرين صوتها العميق
تتأهبُ مناجلَ سمعي
لمواسم الحصاد المُنتظر
الهاء ثورة
في ظل النظام العبودي
السائد في مملكتي
الهاء روحٌ
للهزيمة الموثقةِ
في سجلات أيامي ..
صدى صوتها ينبوع
دموع يراعي ..
الهاء آخر العابرات
للعصور الكاذبة
للعصور الصادقة
للعصور العاشقة ..
صدى صوتها يشبهُ حناء الحوريات
ويشبهني في مكامن قلقي ..