شاردة ووحيدة
والبرد الذي في جسدي
يقف مرتجفاً في أول الكلام
أنا لا أجيد قول ما أريد
الا أنني أنادي من قلب متعب
أيوب يا أبي
أي إرث هذا الذي جنيت به عليّ
لست بارعة في فنون الغواية
ولا في طهو الوجبات السريعة.
لكن يداي المشغولتان بفكّ وجهك المذهول
عن سترة هذه الأرض
يمكنهما احتوائك بقوة
لو رفعت رأسك إليّ.
قل لي بربك
كيف أدفئ الحديث بيننا
والبرد يلازمي كظلّي
أنا المكسوة بندف الثلج
المسمّرة على شخير المدخنة
ومن وقت لآخر
أشرب دمع القصائد المنسية
وأغلق عليك جفنيّ