كهذا الطّائر القلق
لا يرى أشجارا و لا غابة
يقف على شفى الدّهشة
لمّا قرأ أشجانا كئيبة في الأفق
كهذا المشهد المرسوم بالحيرة
أقف أمام مرآتي المتواطئة مع التّيه
فلا أرى عهودا و لا وعدا
أستذكر عمرا أطول من صبري
فأشعر بالبرد الجاحد
فيحاصرني الفقر بألوانه
فأستحي أن أكون على قائمة
” ذوي الحاجة”
سأرثي قلبا أحمق لا يعتبر
سأهجوه حتى يغفر له
و يعلن تخلّيه عن سياسة النّعامة
صادحا بأناشيد العودة مع ولادة نور الصباح