نص/ بقلم : الشاعر ابراهيم الملاح مصر

أيها النص الأحمق

 الجميل المراوغ

الوضاح البهى

كون لى صورة طازجة

لتفاحة مقطوعة لتوها من الشجرة المحرمة

 كى أمارس معها العشق

 فى كل مناحى جسدها الطرى

 أسقيها ريقى

 تسقينى من ريقها

 هذه ليست جرأة على اللغة

 كما يقولون ـ

لكن ـ

 هى وقفة مع الطبيعة

ـ لذا ـ

من الأن سأكشف عرىّ كى ترى

 قروحى الشمس

 والطل والندى والليل والنهار

 والسماوات والأرض

 ـ كى ـ

تداوينى الطبيعة من أوسع أبوابها ..

بمراهم الشتاء والصيف

 أو بنص جديد

 ـ لذا ـ

ساحكى لكم ماشاهدته البارحة ,

وانا أمشى تحت عمدان النور ..

التى تقف ككباش حمقاء .. ترمى

على ضوئها الأصفر الباهت ..

كان القط الأرعن يطارد قطة

( حيلاء)

يحاول أن يفرغ فيها أوجاعة ,

وبعدها يغنى للرب على هواه

ـ حينها ـ

دعوت ربى أن يخفف عنى أحمالى

ويعفو عنى , ويزيل من كاهلى

 التكاليف ,

والحساب والعقاب والجنة والنار

ـ كى ـ

أنطلق يمامة ترفرف فى سماوات

 حره

تبحث عن وطن حر