عن أرق يجبر القلب الى نبضبه
عن روح تتدفق بالفراشات.
عن شغفي الذي يحث الخطى
اليك..
دربا من الشعر إلى عنادك الاكيد
عن صيحتي
المقطوفة من سيرة الماء
عن أنوثة الطرقات
تضفر وحل وحدتها
وتشرد بدمي
عن الهواجس قابلة للقبض
نعرف أو لا نعرف
أي غيم يحضنها
عني ألهو بضجيجك
وأوغل بالغامضات من اياتك
الوقت سؤال مغتال
نهر واحد يكفي للغرق
ولا عمر يكفي لاحتويني
كن هادئا ياقلب
فأنت دخان
لاجزء ولا كل
دخان يلفني
ويهش عليه الحب
ان امض لم يبق
من شاهقات الحريق اثر
الروح تنقص بالنزف او تزيد
ماحاجتي باسمي ينطق بالاه
من تلقاء جرحه
ماحاجتي
يأخذني الى الجميل فيه
الى فائض رقة التوق
الى ظل الحنين اذا
هزه مطر ومسته كف
حنان سرح شوقه وجاء
يرتعيني..
كعشب اخير
ينسل الصبر من الهزيع
ويمضي
إني عدت كما ابتدأت
من اين يأتي السدى
فينام على كتف حزنك المنهار
الالحاح يفسد اشتعالات النبض
هكذا كتبت شاعرة مغمورة
كنا طيبين عند مفترق الشذا
وكنا حاضر ا سعيدا
هكذا كانوا جميعا
فلمن سنعيد الانشاد
خافت صوتنا المأهول
بالهذيان من يعد الغيم
لشح الطقس لنقص فيه
لجدل الجداول والندى
تستفزني فاتحة الكلام
عن ثبات لايجئ
عن نافذة لا تضيء
عن نزيف لا ينتهي
عن سؤال لاذع المذاق
عن قلب لا يدخله
شك ..عنك ،وعني
اغوتني خاتمة النص
حتى الانهدام
بلى اخاف
علي مني.