لمّي جراحَ العمرُ وأسترقي السمع لنبضي
حدثيه عن إمتزاج المطر
بالأرض البوار
وأوقدي شمع الحنين بخاطري
مُدّي حبال الشوق حتى يضحك النُّوارُ
بين ضفافهِ،
وضفافنا..
ويزول هذا القحطُ..
من جو السماء
ساعتلي سفن الشوق..
قاصداً..
سِفر التشابك في رحابكِ
علميني كيف اقطف سنبلات الحقلِ
أنتِ بلاغتي،
وجوامع الكلم البهي،
وخفقتي الأولى…
فهيّا كي يعيد عناقنا هذا البراح
فإنني…
بكِ مُبتلى..