مواطنٌ:
لا قيمة له؛ عبءٌ على حكومتهِ.
العالمُ يستهزئ به؛ فعاش ذليلاً دون حياة.
وطنٌ:
تائهٌ وحائرٌ كصاحبه؛ مقيدٌ بالسلاسل.
مكبلُ الأفواه؛ لا حراك فيه؛ سوى أن النيران تشتعل على جوانبهِ ومن تحتهِ.
مسلمٌ:
مشوهٌ بصورتهِ؛ إرهابيٌّ في مسماه.
الكل يستنقص منه؛ لا فائدة منه؛ سوى أنه عبءٌ على غيرهِ،
ويمضي والحق في كتفيهِ؛ دون أي صُراخ، فيا قسوة الدنيا عليه دون أي إشفاق.
محجبةٌ:
عالةٌ على مجتمعها؛ متخلفةٌ في عقلها.
لا صوتٌ لها يعلو؛ سوى أنها قبيحةٌ في شكلها، ميتةٌ من وجعها؛ لأنها تمنت أن تجد معتصم آخر؛ ليُنفيّ كل هذا عنها؛ فماتت من حِسرتها.
راتبٌ:
منقطعٌ منذ سنينهِ؛ لم أراه منذ مُدة؛ وأطفالي ماتوا في نداءهِ؛ وأنا بينهم لا حول لي ولا قوّة.
حاكمٌ:
لا خيرٌ فيه ولا لأمثالهِ؛ قلةٌ منهم من يُراعون حقوق أوطانهِ، ويضعُون لكل شيء ميزانهِ وغالبيتهم نارٌ تحرقُ أوطانهِ.
قاضٍ:
لا عدلٌ فيه ولا لقضاءه؛ كذبٌ في أحكامهِ؛ ؛ والقليل منهُ معتزلٌ في مكانهِ لأنه لايريد أن يُغضبُ رحمانِه.
عربيٌ:
مشتّتٌ في أوطانهِ؛ لا مكان له بين أعدائهِ أو حتى خلانهِ، لعنة على أمنياتهِ وألمٌ يرافقهُ في منامهِ.