هي أيضًا تُحبك/ بقلم:فاطمة رحيم

هي أيضًا تُحبك لكنها
لا تشبه موتي.

تريدك استمرارًا
أريدك اقتناصًا
للحظة تنتهي بعناقٍ ثم نرحل

تريدك بيتًا، حصنًا أو حتى قيدًا
أريدك رملًا أو شاطئًا أو كوخًا من القش
أريدك عاصفة أو حتى وهمًا.

تريدك أملًا
أريدك يأسًا

تريدك طمأنينة ونورًا
أريدك قلقًا وأرقًا وعتمة.

تريدك جانبها المضيء
أريدك جانبي المظلم.

هي أيضًا تحبك
لكنها لا تشبه موتي.

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!