وأخلع جلدي
وأرتديك ثوبا
من ضياء
ارتديك
غيمة تطير بي
حيث البياض
و عطر البياض
حيث انت
افقأ عيني
واستعير شمس عينك
تبدد
ظلمة يومي
وتصلب
عتمة روحي
يا أنت
منذ عمرين واكثر
اناديك
انا الكهل الكسيح
المخنوق بدمعه
من يعيد اليّ جنوني
وذاك الصغير المشاغب فيّ
الاك
أأبكيك
وماذا تعني الدموع
الا عجز النخيل
وعجز السماء
وموت التراب
أمام الغياب
منذ عمرين وأكثر
انتظرك فجرا
يطفئ وجعي
ويعيدني حيا
بعد أن صار عمري
سراب