…..
هي تحبك وأنت تحضن اسمها من الخلف
تنام مع يدها كقهوة باردة
تحشو اسمها في رغيف من الزعتر
وتوزعه على الفقراء في الشوارع
وأنتَ
لديك طبيعة أهم من كونك شجرة ليمون على طريق
ابكِ على طريقة الظل
بشكل مَرَضيٍّ
وموجع
تحديدا
أنت لا تنام عند صدرها
أنت أعلى من قدمك بعظام روحك
أعلى من اللحظة التي يرمي فيها رجل نفسه ويكمل هدوءه
أعلى من المقعد المتحرك الذي تترك عليه كتب الأدب
وخطوات قادمة
ربما كوبَ شاي في يدها ( كلما أمكنك ذلك )
سيارةً مفخخة
سمكةً شبعت من الماء المالح والغرق