وحدي
أتكورُ شمساً عند الهجير
أصطلي بحرقةِ الوجدِ
ولهيبِ الخيبة
وتحتَ سماءٍ
تدمنُ نحيبَ الإبتسام
أكونُ قمراً
يطرحُ السؤالَ بلاجواب
وحدي
أعاتبُ النومَ وأرصفةَ الحلمِ البعيدة
واسألُها الخروجَ
من تابوتِ الصمتِ
ودهاليزِ المرايا
لـأرسمَ شفقاً من حرير
ونافذة تنذرُ بالفرح..
وحدي
أُحلقُ بين صفحاتِ الحكايةِ بجناحٍ مكسور
أربطُ خيوطَ القلبِ
على أغصانِ ليلكةٍ
وأُحلِفُها أن تتركَ
وميضَ أملٍ يلمعُ في عيني
كلما غَلبَني النُعاس…