ولئن كانت في كفّك دهشةٌ
مسحت بطيب الفتنة قلبي
نامت الأرض على ضفاف نهر عابرٍ
تناهى الحلم إلى مسامع الرّؤى
نسير معاً في وحدة الحزن وشقاء الأمكنة
إلى أن يشاء الحبّ ويسكت الموت
أحمل في يدي وقتاً يسيل حتّى لا أعدّ الأحلام الضّائعة
وأعانق الرّيح الغريبة
ألقى في أنفاسها نقشاً
يشي بحروف تلاقت في الاسم الواحد.